رياح الجنوب

أفرح لدنو الصيف وأتشوف إلى حلوله (ولا أسعى لغيظ أرباب الماشية) ففيه تهب ريح الجنوب  (هكري) التي تثير فيَّ شعورا عصيا على التفسير والتحليل، ويقاسمني حبها بشار بن برد في قوله: هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت ** وأهوى لقلبي أن تهب جنوب وإن اختلفت البواعث؛ فهو يقول: وما ذاك إلا أنها حين تنتهي ** تناهى وفيها من عبيدة طيب

في "شعراء البلاط" / بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

أية شعوذة هذه التي تلقي الكلام على عواهنه، وتخلط الحابل بالنابل والغث بالسمين، دون أن تتجشم عناء البحث والاستدلال بالأمثلة الاجتماعية والتاريخية الساطعة، واستجلاء المفاهيم من طبائع الأشياء لا من ظواهرها

في معنى الإعجاب/10 العلوم الإنسانية والعلوم البحتتة../ د. محمد الأمين الناتى

من المُسلَّمات الَّتِي لا مجال للخوْض فيها، أنَّ التنمية غيْرَ الشوهاء هي التي تجعل من أهدافها تلْبِية مطالب الإنسان الروحية والمادية، على حدٍّ سواء؛ ومن أجل ذلك ترسم خطط التربية والتعليم، المنطلقة من حاجات الواقع، والمستجيبة لاسْتِشْراف مستقبلي سليم؛

موسم الهجرة إلى القبلية/الولي سيدي هيبه


د. الدكتور محمد الأمين الناتى يكتب: في معنى الإعجاب/8

كنت قد شكوت ـ أنا ومن معي، أو من أنا معه ـ مما أصمَّ الآذان عموما، وآذانَ الفاعلين الثقافيِّين، والمُهتمِّين بالتعليم، على وجه الخصوص، من حِدَّة التقارير والتصريحات المُشخِّصة واقعَ التعليم في بلادنا، والتي تتواتر على أنَّه واقع مأزوم ـ كما هي دالَّةٌ ملامح واقعنا المَعِيش ـ في كل أبعاده وجميع مستوياته؛ وغيْرُ خافٍ أنَّ هذا التواتُر، مثله مثل الاطِّراد في التوافُق، بين ألئك المُشخِّصين وبيننا وبين كل مُلاحِظ لهذا الواقع، ذي الاختلالات المُسْتفحِل أمرُها، والبادي استحكامها

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122