أتعجبُ ممن يَرُدُّ برأيه، وبنات أفكاره، أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحاح السنة (البخاري ومسلم وغيرهما)، ثم "يستن" بأقوال الزمخشري المعتزلي واختصار النسفي لها

انتقل إلي رحمة الباري، أمس الجمعة، الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال  عن عمر قد لا يكون طويلا بقياس الزمن العادي لكنه مديد بمقياس الفعل والحضور  والأثر الذي يتركه الإنسان في الحياة حيث حقق فيه  من خدمة الوطن والعلاقات الطيبة داخليا وخارجيا ما يعجز الإنسان العادي عن تحقيقه لو عُمّر آلاف السنين

" حين وصل الرئيس الراحل، اعلي ولد محمد فال، إلى الحكم كنتُ مستشارًا لوزير الخارجية برتبة سفير فى الإدارة المركزية، فأسند أليَّ وزيرُ الخارجية الجديد، الدبلوماسي المحنك أحمد ولد سيد أحمد، مهام الإتصال والإعلام، وكنتُ – من حين لأخر- أنوب مدير إدارة الإتصال يومها، السفير ماء العينين ولد خالد

جمع الشيخ سَيِّدى محمد حَرْفا ـ وهو طرَف الجبل ـ تشبيها للناقة الضامرة الصُّلبة به ـ على حِرَف، بكسر الحاء، وفتح الراء؛ وذلك فى قوله :

لست في وارد بسط المعاذير، تمهيدا لما قد يراه البعض تضخيما لمثالب صحافتنا وتجنيا على تجربتنا - وربما - استهدافا لأشخاص عاديين واعتباريين، وعلى أدنى تقدير مبالغة في التشاؤم على رأي أمثل القوم طريقة، وأكثرهم اتزاناً، وأراه من جهتي إحجاما محسوباً عن تفاؤل يعوزه المسوغ