فى ذكرى رحيله.. المجاهد الزايد ولد الخطاط وصفعته للتطبيع
السجان يهدد ويتوعد والقريب الشفيق يستعطف ملتمسين منه قبول التوقيع على ما تعهد به الآخرون من الامتناع عن استخدام منابر المساجد لتبصير المسلمين بضرورة إنكار كبيرة تولي اليهود الصهاينة والتمكين لجواسيسهم داخل أرضنا الطاهرة،وهو رابض الجأش رافضا بقوة واستماتة التنازل عن واجب الأمر بالمعروف والنهي عن جميع المنكرات وعلى رأسها منكر التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وكأني به يتمثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم لقريش:< يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته>