الويل للأنظمة العربية المتواطئة مع الصهاينة ضد غزة!؟

2025-07-21 23:59:52

يُعتبر ما يتعرض له أهلُنا في غزة (العز) الصامدة (شعبًا ومقاومة)، من أساليب الإبادة الجماعية (قتلًا وتجويعًا وعطشًا) من قبل العدو الصهيوني منذ 22 شهرًا، نتيجةً حتمية لتواطؤ العالم مع ذلك العدو، والأنظمة العربية المُطبّعة بالخصوص، وفي مقدمتها: مصر والأردن المحاذيتان لغزة، فضلًا عن الإمارات، والمغرب، والسلطة الفلسطينية العميلة.. وذلك بدليل صمتها، بل وتفرّجها على جرائم العدو الصهيوني الوحشية في غزة والضفة والقدس، ومنعها لشعوبها من مساندة أهل غزة، بالإضافة إلى توطيد علاقاتها مع الكيان الصهيوني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية!؟

فهل تُدرك هذه الأنظمة، وغيرها من الأنظمة المحسوبة على العرب والمسلمين، أن الخزي والعار سيلاحقانها عاجلًا أم آجلًا ما دامت متواطئة مع [أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا: اليهود]؟؟ وكيف تقبل أمةٌ تؤمن بالله ورسوله أن يُقتل أبناؤها ونساؤها بالقنابل والتجويع أمام أعينها، نهارًا جهارًا، دون أن تتحرّك؟

فالويل لكل نظامٍ عربي أو إسلامي لم ينتصر لأهل غزة في محنتهم ومأساتهم، من انتقام الله وعذابه، غدًا يوم يلقاه!؟

الأستاذ: أحمدو سالم المصطفى

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122