قراءة فى طلعة الأديب أحمد ولد البو/ د. النجاح بنت محمذ فال
عدد تسعة فى الحسانية محل تندر ففي المخزون الاسطورى للثقافة الحسانية أن الضبع (گابون) وهو الذى نال مانال فى الاسطير الحسانية من حضور، دُعي في نزال بينه وبين الأسد واتفقا أن يضرب كل منهما الآخر عشرا وعندما يسقط يكون الساقط مهزوما وبالضرورة صاحب الضربة القاضية منتصرا
وفي حال عدم سقوط اي منهما يتعايشا فى الغابة ولم يعد بالإمكان إقصاء الضبع
كان النزال من اجل تبرير او تجنب الإقصاء
ضرب گابون الاسد عشرا دون جدوى
ثم قام الأسد ليرد فضرب گابون مرة واحدة (خلالو اتراب حمر ) اي انزاح عن موقع النزال
قائلا تسعه والعاشر خليها فى تلويح للأسد بأن الضربة بمقدار تسعة وترجٌِ بأن يضن عليه بالضربة العاشرة ويرحمه بتركها …
أما عدد تسعة فى القرآن فقد احال إلى قصد ثمود وتسعة رهط الذين عقروا ناقة صالح
فكان غياب او تغييب الأديب العبقري احمد ول الب عن رواق الادب فى تگند بمثابة عقر ناقة صالح خاصة انه صدر عن تسعة ادباء هم اروقة الادب والإعلام والثقافة فى البلد وما لاينبغى لا ينبغى …