أدب الغربة فى الشعر الحساني/ لمرابط ولد دياه

2025-06-02 16:01:04

أدب الغربة في الشعر الحساني وإضافات بعض الأعضاء عليه:

من إعداد الأديب الكبير: لمرابط ول دياه

لقد عبر الشعراء قديما وحديثا عن ألم الفراق وشكوا البين والنوى وضمنوا شعرهم أحاسيسهم وشكواهم من الغربة فعلى امتداد ديوان العرب تجد قصائد خالدة عبرت قديما عن شعور أصحابها لكنها مازالت ـ كلما دعت لذلك ضرورة ـ تعبرعن شعور وإحساس آخرين عاشوا نفس التجربة والمعاناة وهي خاصية من خواص الشعر تجعلنا نعيشه كلما تجددت دواعبه أصلا ومن أشهر النصوص في هذ المنحى عينية ابن زريق البغدادي :

لا تعذليه فإن العذل يوجعه = قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه

ونونية ابن زيدون وغيرها 

ولشعراء موريتانيين قدامى نصوص رائدة في الموضوع كول محمدي وول الشيخ سيديا وول احمدام ولمجيدري ول حبله ومحمدي ول أحمد فال وكما في الشعر الفصيح فلا يخلو صنوه الحساني من نصوص يتشوق أصحابها لأوطانهم ومرة يكون هذا الحنين من داخل الوطن ومن بعضه إلى بعض كما في تشوق الكفبه ول بسيف وهو بتيرس إلى كلب انكادي وانواودار ويختار دون تردد روص المامونه عن فم زوك مع شيء من التفويض كما نرى عند امحمد ول أحمد يوره وإن كان الحنين والمفاضلة جاءا فيه بصيغة التعجب المبطن باستبعاد واستكثار المسافة ما بين الموضعين:

يحرك بي غيوان امش = مشيه ما عادت منتفشه

لحك بي تاك لعش = لبلة جمعه فاديار أطـــــــارْ

من عند احسي أهل الكرشه= واهل ابجوك ايــــركب فالنار

غير أن لمجيدري ول حبله وجمال ول الحسن ومحمدي ول احمد فال الشباب الذين طوحوا في الآفاق يتسع أفقهم فيحنون من خارج الوطن إلى داخله حنينا يتأرجح بين الاعتبار بما صاروا إليه وولعهم بالوطن الأم :

يامن يرى ولا يرى =عني الكروب نفس

فقد نفى عني الكرى= شوقي لأهل تيرس

وإذا كان لمجيدري معذورا في تشوقه لتيرس فمن باب أحرى أن نعذر جمال وهو حينها لم يبلغ الحلم حين كان تكريمه عبارة عن رحلة إلى عاصمةالروس فلا يفوت الفرصة وكأنه يستحضر قولة ابن الشيخ سيديا:(ألان غربت أيها الانتشائي) فيقول:

هاذان فابّيتْ افمصكو = تاك مستحف لاصفرار

عاكب ذاك الكان الملك =لله الواحد القهار

ثم بعد ذلك بعقدين من الزمن ورغم كون المهاجر أقرب للفطرة وللأهل لايفوت جمال رحمه الله الفرصة ثانيا فيترجم استغرابه لما تأتي الليالي في أسلوب العبد المخبت المستسلم لإرادة الله:

ما للحادث ماهو يكبل= لمر الواقع يسو نبتو

هذان نشرب لبن البل= فاعزيب افسهوت تنبكتو

ثم إن نصه في الصلاة أيام جزر القمر لا يقل تعبيرا عن الشوق إلى الوطن والأهل والأحباب:

ذان عت انبات أنصبح= نرفد فالتخمام أنطرح

عت إمام اله ما نصلح= أنقبض عت أنرفع ليدين 

وانروغ السجود امجنح= وانروغ اتناظير الكرعين

وانبسمل عت انستفتح =أنكر مالك يوم الدين

راج عند الحي القيوم = نرجع هك اللخيام الين

افلمسيد انصل ماموم= دارك فاهجيج المامومين

وإذا كان ادابده بن أحمد هندي قي رحلته لطلب العلم اعتبر اللبودي من 

ولاية لبراكنه أرض غربة في قوله :

ماكط شفت اللبودي= الا كط شافوه اجدود

واهانتي يا ودودي= واكرايت الخير أعلي

مذا كر من تلمودي = ما كط شاف الشركيه

فإن الحسن ول سيد ابراهيم يعبر من بلاد الرافدين بتمسكه بوطنه وجهته 

في أسلوب أدبي أخاذ:

افعينك وكتن فات الفات= بعد اتنسين يدجله 

فالكبل وافعين الفرات= زاد انسين فالكبله

================

التعليقات:

-تعليق محمذباب ول احمديوره:

جميل جدا ومن ادب الغربة قول اسماعيل ول محمد يحظيه عندما فارق الاوطان:

 هاذ الدهر الوح**افتكدار الروح

عاكب كنت انروح ** لبلد طربي تام 

 هاذن مطروح ** فدف يالكسام 

 بوتيك احمد نوح ** عليه السلام

 وقول القارئ محمد لغظف ول محمد سيدي وهو في بانجول:

متوحش يالفكاك** زيرت لخرز لذاك

 اومتوحش ماني شاك** فم اغورس لكبير 

 من كبله شرك أوذاك ** قليل من كثير

=================

-تعليق: سالم محمد خيرات:

الطف يل نجيت لوط == بي مبعد تكانت

 واطرك لخطوط وافطوط == واهل من تارودانت

==================

-تعليق: ساما راما:

رائعة هي موضوعاتك يا أستاذنا لمرابط ، وأدب الغربة ثري في المدونة الحسانية، ولا يقتصر على ما قيل خارج حدود الوطن ، بل إن منه ما قيل بين ربوعه تشوقا إلى ربوع أخرى ألفها الشاعر، وآثرها على غيرها، من ذلك قول ابات ول احجاب الفاضلي: 

بــــدلي يــلـي لـمــــر امـنـيـــــن++اتـــريـدو يـسـبـك رمشت عــيــــن++ مــالــك شـي بـتـمـثـنــي بـيـــن++أم ارويــــصــيــن ؤواد أقــــتـــــــص++ بـــــم ارويــصـيــن أم ارويـصـيـــن++وابـــــواد أكــتـــص نبــكــت لفـرص++ ؤلـعــادت شـوفــت يالسـبــحــان++ويــدان السـبـعـه بـعـــــد أطـلـــص++ لـخلاكــي مـن شـوف النيظــــان++يـعــمــلـهـــا مــنـــي تــخــــلــــص

=================

تعليق أحمد التروزي:

موضوع رائع كالعادة أستاذنا الأديب الكبير: لمرابط، وقدأحسنتم في النماذج التي ذكرتم، كما كانت إضافات الأخوة جميلة كالعادة.

وموضوع أدب الغربة موضوع ثري، ونصوصه كثيرة، ومن أشهر تلك النصوص "اطلع" الأديب الكبير: أعمر ول اشويخ الشهيرة التي قالها في الحنين إلى أرض الگبلة:

اَمَطْلِيـشْ اُحُكْـمُ وُالـرَّگْ= اَلِّ مِنْ سَاحِلْ فِيـهْ اطْـلَگْ

وَمَژْمَاژْ الْگَاعِدْ مِنْ شَـرْگْ= لَمَطْلِيشْ اِيلَ حُكْمْ اَوْجَفْتْ

وَيْرِشْ بَلْ امْنَيْنْ اَيْرِشْ رَگْ =مِنْ سَاحِلْ وُاكْثِرْ فِيهْ النَّبْـتْ

اُتِيفُجَـارْ اُفُشْـتْ اُلِخْـنَگْ=بَلْ امْنَيْنْ افْرَغْ فُشْتْ اتَّحْتْ

اَلِّ گَالْ اَنِّ بَعـْدْ اصْــدَگْ=عَنْ هَـذُ خَاتِـرْ تِيـوِرْوِرْتِ

اُذَاكْ الْگَوْدْ اِلَيْـنْ اتْعَـلَّگْ= مِنْ گِبْلَ فِازْوَيْرِتْ تَـمْژَگْتْ

ايَغْرَفْ منْ تَلْ اتِيـرِذَيْ= اُكـَالَ وُاژَّلاَّّگَ وُاحْسَـيْ

گِبْلِتْ كَالَ مِنْ فَمْ اشْـوَيْ=واُذْرَيِّعْ گَاعِدْ شَرْگُ گِلْتْ

عَن َهَذُ خَاتِرْ بَعْدْ الـژَّيْ=وُانْوَگْشْ اُزِرَاتْ انْوَعْمَرْتْ

وُاحْسَىْ اَعْدِ بِيهْ اگْبَلْ حَيْ =تَلْ الْغِرْدْ اَسْـمُ تَفُّـجَرْتْ

غَيْرْ اِيلَ كَانْ الدَّهْرْ اطْرَ=فِيهْ الِّ سَگْبَلْ واسْتَگْبَلِتْ

مَاتَسْمَعْ بَعْدْ اَهْلْ الْحَجْـرَ=أُلاَحَدْ اَوْخَرْ عَنِّ هَاجِرْتْ

وقد أجابه الأمير سيد أحمد ول أحمد ول عيده بعد ذلك بثلاثين عاما:

يتمزَكْت انَ مانَنساك**ؤلا نَنسَ تَفُّجَرْت آيَّاك

ؤتعرف تيوِروِرت اورَ ذاك**انِّ مانَنسَ تيوِرْوِرْت

عليمك يتمزَكْت ابذاك**ؤيَتيوِروِرت اتَفُّجرت

يغير اولاهْ الْكُمْ مَسَّ**انهار امعكَّبْ تيكِكِلت

ننسَ تفُّجرت ؤنَنسَ**تمزكت ؤننس تيورورت

ومنه قول الأديب الكبير: داداه بن عبد الحميد في نصه الرائع الي يعرب قيه عن اشتياقه لأرض الساحل، مع الأهل والأصدقاء، الذين يتقنون الفنون، ويحفظون مالذ وطاب من الشعر، مع احترامهم للآخر، ويتجولون في أحياء قبيلة"انْتَابَ" من حي لآخر:

مـتْمـَنِّ نَجْـبَـرْ دَهْـرْ اطْوِيـــــــــلْ**في السـاحل متمونك لمگيل

والْمَبِـيـتْ الزَّيْــنْ الْجَمِـــيـــــــــلْ**واشـــــــــم ذ نجــــــبر عرابَ

تحــــــكِ بَيـــتْ ؤُ تعْــرَفْ سَبِـــيـلْ**الفـــــتــــو واللــــبـــــــاب 

واشْـــم مرَّ مـــنْ حدْ اصديـــــﮓ**خطيب ؤيعـــــــــرف لمهــاب

وانتــــمْ الاَّ منْ عنْـــدْ افْريــــــــﮓ **انتابَ لفريـــــك انتـــــــــابَ 

ومنه قول الأديب المشهور: محمدن ولد ابن المقداد حين زار أوكارا له في إگيدي، فقال معبرا عن اشتياقه لأرضه جنوب النهر:

نبغِ نرجعْ شورْ بلّي**وانشوفْ أكرفاتْ تلّي

وانخلْ ببّــــتورْ ذ الّ**بالعـــــزَّه مخــصوصْ

وانشوفْ امْبُيُوهْ تَلّ**وابچَنْ وابچَــهـــــوصْ

تشواشِ ما گط جان**عن گدُّو منـــگُوصْ

واطرالي تشواشْ ثانِ**ماهُ ذاك إحـــوصْ

ومنه قول العلامة محمدسالم ول عدود رحمه الله في طلعة تحكي جانبا من ظرافته المعهودة:

تحاشي لهل الگبلَه حي**اهدالي عن ممِّـــين ءُحـيْ

متوَحَّش لمْصلَّ والحـــيْ**يغير المــــــاني متــــوحش

بوش الگاز الفارغ واشوي**أوخر واشوي أوخر. والحش

==================

تعليق: سيد أحمد ول لمير:

مما أتذكره مباشرة من أدب البيظان عند الحديث عن الغربة ما قاله سيدي محمد ولد الگصري:

كالحمد اللي يوادْ ۞ لمريفگ واكتن راد

الله اعليك ابعاد ۞ الدهر اللي غلاَّكْ

ءُ خسرت حالت لبلاد ۞ ءُ عدت انت للي جاك

ماه انت ذاك ءُ عاد ۞ ذ ماه دهر اغلاك

عدت آن مانِي زاد ۞ سيدي محمد ذاك

ولا يمكن إلا أن أتذكر قول القاضي أحمد سالم ولد مولاي اعلي

تِگندْ ءُ لفْريعْ ءُ زِراتْ ۞ عيْشَ وازْويرات اخْراتْ

ساحلْ ذاكْ ءُ بَل النَّخْلاتْ ۞ والعلْبْ ءُ حوْمتْ حاسيهمْ

منْ ساحلْ وانْباكْ اكبارات ۞ ﮔبْلتْ ذاك اﮔْسَ سَمِيهمْ

هاكْ افْلبْتيْت ألاَّ لُتاتْ ۞ ابْلادْ اﮔْبالْ امْدَوْغيهمْ

فالدنْي راعِ ذُ لَبْلادْ ۞ ما نبْدلْهمْ بالخاطيهمْ

وامْنيْن انموت املِّي زادْ ۞ نخْتير انْموت ألا فيهمْ

==================

تعليق: محمدسالم ول الشيخ:

استأثر أدب الغربة كما سماه أستاذنا لمرابط بالكثير من النصوص الشعرية في لغن بل أسال الكثير من المداد و كذلك عرف دفقا شعريا و عاطفيا كبيرا لقيمة المكان و مكانته عند لمغني الذي اكتفى من ذكر المحبوبة بذكر مكانها و برؤية مرابعها من انتظار لقائها 

فتكفيه معرفة مكانها ...

دونْ مريـــــمْ منتْ اعْثيْمين ... بوعْليبـــــه و الغرْدْ الزينْ

واوْليكْ لحمَرْ مسْكيــــــنْ ... دونها يالظرْبانْ أتْبـــــــــانْ

ؤ ذاكْ معناها عنها بين ... تامْرزْكيـــــــــــتْ ؤ بالظربانْ

فالشاعر يكفيه أن يعرف مكان محبوبته أما الأمور الأخرى فمن المسكوت عنه و المضنون به على غير أهله .. 

إلا أن الغربة أيضا مثلت مصدرا من مصادر التعامل مع المكان و شعورا جديدا تحمله أماكن معينة و عاطفة لأماكن أخرى تمثل مرابع الصبى و أماكن الأهل و الأحباب بل قد تمثل منبعا للثقافة و الأخلاق كما تمثله مناطق معينة عند أهلها فنرى أهل إيكيدي مثلا مشدودين إليه يتمنون العودة له ولو كان مهاجرهم قريبا كولاية آدرار .. يقول الرجالة في نصه المميز الذي يمثل فيه نهاية ارض الحجرة و هو قادم من آدرار و بداية أرض الكبلة .. و هو نص أرى أنه لم يجد ما يستحقه بعد من الدراسة ..

هـــاذِ صـــدراي يالجـــواد— اوحــدهَ تــتمـــايل فالـــــواد

وهـــاذِ وحــدَ تتمــايل زاد --أخــــرَ منتترَ عــن لخــــــرَ

كـــانت عنهَ تبغِ تبعـــــاد--كيف اللي وهنــــات افنـــتـرَ

عن لخــــرَ وِريـفِ معتــاد--عاد وعـــــادت صمــرَ تطـــرَ

وعكب زاد وعاد تفكـــــاد--لحجار اشما مــــر حجــــــرَ-

مزروكَ واتراب اذخيـــــــرَ--كدامك يالــــبال و تبــــــــــرَ

وكفتلك بيهَ لبشيــــــــرَ--وحلف امنيانَ والشـــــمـــــرَ

و لعل النص يحتاج بعض التدقيق لطول الزمن عنه ..

هناك ملاحظة أن جميع المشاعرات أو جلها التي قصدت مقارنة بلاد و مواطن بأخرى جاءت بين أهل الكبلة و أهل آدرار و الساحل عموما و لم أقف على مشاعرات بين أهل الكبلة و أهل الشرك في الموضوع و قد أورد التروزي نصوصا جميلة في الموضوع و اذكر هنا ملاحظة هي :

أنه من المفارقات أن يثير نفس المكان عواطف مختلفة و يهيج لواعج متناقضة فيحبه هذا و يستريح له لقربه من مرابعه أو كونه منها ، و ينقم عليه ذلك لكونه يبعده عن مرابعه , كما وقع لشاعرين مع آملَّي و العلب ألي تلو : 

يقول *محمد ولد أحمد مرحبه:

أمَطـْـليش ابْغيـْـتُ بـ الِّ = = منْ بَغـْـيكْ وابْغـَـيْتْ التـَّـلِّ

منْ لكـْـدَ وابْـغيْتْ آملـِّي = = واكـْـراكشْ تـَـلُّ مَبْجُوجَ

والِّ فـ مَطـْـليشْ امـَّـلِّ = = منْ رَگـْـبَ وامْهَدْ أُ عَوْجَ

أُ عَظـْـمْ البُوجَه والعَظـْـمْ الِّ = = تـَـلْ امَّلِّ عَظـْـمْ البُوجَ

فيرد محمد باب ولد أحمد يوره عن نفس أملي الذي أحبه و أحب مرابعه لكنه يحب مغادرتها جنوبا : 

محمد باب ولد أحمد يوره:

آملِّ نبْغِـيهْ أبَدِيهْ = = والگَلـْـبْ الِّ تـَـلُّ نبْغيهْ

أ يَمْ الگبْلَ مانِ ناسيهْ = = باشْ ابْعدْتْ ابَّاشْ احْجَـلِّ

وَامَّـلِّ ما نسَّانِ فيهْ = = الگلـْـبْ الِّ تلْ آملِّ

غيْرْ امْنْ الِّ يَـشرَحْ للگلـْـبْ = = امَّلِّ لعدْتْ امْوَلِّ

شوْفْ آملِّ تلِّ والگلـْـبْ = = الِّ تلْ آملِّ تلِّ 

وكذلك استذكر هنا نصا لمحمذن ولد الشدو وهو الأخ الأصغر لمحمد رحمة الله علينا و عليه و كان محمد آنذاك أستاذا في أطار و سجل محمذن ليدرس في أطار و يبتعد عن أوكار صباه عله يتفرغ للدراسة و بعد مضي عشرين يوما من دراسته كتب له الكاف التالي : 

أطويلَه بعدْ ؤ لاهي مينْ .. نعرفْ عنها عشرينْ أنهارْ

فطارْ .. ؤ نعرف عن عشرينْ .. ليله زادْ أطويلة فطار ..

هذه بعض الملاحظات التي أردت أن أورد ليست لإضافة شيء جديد لموضوع مكتمل و إنما هي من باب حب المشاركة فقط ..

================

تعليق: ابراهيم ول عليِّن:

وائع جدا 

موضوع ثرى كان محل اهتمام العديد من عمالقة الشعر 

إكول محمد ول آدب 

تِفلاَّشْ أَگْلَيْبْ اشْوِ باشْ==الِّكاشْ اعْلَ تِفَلاَّشْ

عادْ أَواشْ ؤ عادْ أَرَشْرَاشْ==زادْ أعْليهْ ؤگَطْعُ لَحْبَابْ

تِيفلاَّشْ ؤ عادَتْ فواش==منْ لحْبابْ الْغدْرَ وسْرابْ

وْعادُ باطَلْ لَحْبابْ ؤ راشْ==اللِّي راشْ ؤغابْ اللِّي غابْ

وِتَمْ الحسَّابْ إفْتوحاشْ==أَشْوِ مايحْظَرْ فالتَّگْلابْ

منْ لحْبابْ أَلِّ ماتَنْتاشْ==( باشْ أَبْعادْ أَفْبالِي يَگْرابْ )

وكْرْ أَشْوِ كاملْ يالْخلاَّگْ==أراهُو فخْلاَگْ الْحَسَّابْ

أتْرابْ أتْساويهْ أَفْلَخْلاَگْ==ماهي لاهي تُورَ فَتْرابْ 

وله أيضا 

لَيْن ابعدتِ وكر إحــيَّاك == وانتسك وانتِ ما فقتِ

مافقتِ يالـــــــعين أُرذاك == إلين اتعديت فقتِ

واتعدّيت فـَلْـــوْ أُتــــــــنكٌ==ناكَ واوكرهَ واقـــــرنكَ

وامشيت تل إلين ابـــــكَ==كَيبان أُجكَنا عكَّبتِ

لكَصرهَا وابــــــعدت ملكٌ==لبطاح أُبنيهمكْ شفتِ

ماذا من شِي بعدو يبكٌي==فيك ابعدتيه أُلا فتِّ

فــــقتِ بيــــــــهَ لاه ِ نلكَ == ملانَ بعد اللَّ زكَتِ

لين ابعدتِ وكر إحيَّاك

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122