هل كان للمدنية، والنظام السياسي دور في وحدة المجتمع القبلي، وتجاوز للوعي التفكيكي؟(2)/ - إشيب ولد أباتي
يدور الاهتمام للاجابة على السؤال اعلاه في فكر القرن الخامس الهجري/ العاشر الميلادي، وفي تقديري ان لابد من الإشارة الى ما تفتق عنه الوعي السياسي في بواكير الانتاج الفكري في تلك الاسهامات النسبية لكتابنا بالقياس الى ما انتجه نظراؤهم من الكتاب في الاقطار العربية، والإفريقية، دون أن ننسى التأثير السلبي للثقافة الشفوية المعادية - في بلادنا- للتوثيق ربما، ورغم وحدة التراث في ثقافتنا العربية، فإن الذي انتجته الثقافة الشنقيطية، وامتدادها في المجتمع الموريتاني طيلة تاريخ التمدين في" العواصم السياسية " - غانا، اودغوست، آزوكي، - وكذلك ما خلفته التجارب السياسية التي لم نتحصل من فكرها السياسي على غير كتاب " الإشارة في تدبير الإمارة"، على عهد حكم " المرابطون"، وهذه حصيلة متواضعة، تحث القائمين على حركة جميع التراث الى المزيد من الجهد