ما العلاقة بين العاطفة الدينية، والعاطفة الأثرية - في التاريخ المندثر -؟ / - إشيب ولد اباتي
إن موضوع المقال، يتعلق بالزوبعة الصيفية التي، كانت حرارتها مرتفعة بالكاد في محاولة - للإلهاء على رأي الزميل شيخنا ولد احمد سلطان - لتجاوزت المسافات، وذلك لوصل حلقة، ستبقى مفرغة - حتى تجد قراءة واعية للتاريخ، ولو انتقائية - بين الحاضر، وهوامش جزئية في التاريخ، لتسقطها بمثالبها فيما اثارته المساجلات، والتداعيات التي تركتها في وسائل التواصل الاجتماعي في مجتمعنا الذي يحمل قيم الحاضر في وحدتيه الاجتماعية، والسياسية ، ولن يؤثر عليه " السارد" ،" الواعظ"، لأن إشارات الانتقال الاجتماعي، أكثر فاعلية للتطور من العودة الى " قمقم" التخلف" ، ومظاهره في التفكك الاجتماعي، لأن النهوض بملامحه الكاشفة عن عوامل - لا يخفيها الغبار، ولا حتى" الجلاجل " - في التطور، والنمو الاجتماعي، والثقافي، وهي أقوى من التأثير عليها بالمطالبات غير المبررة للنظر الى الوراء، لأن توظيف انتشار التواصل الاعلامي، غير مؤثر لتحجيم قيم الحاضر، أحرى استبدالها بمخلفات الماضي المندرسة