هل ترد إيران على مقتل الجنرال موسوي وكيف سيكون ردها؟؟/ إشيب أباتى

هل تفعلها إيران، أو أنها ارتدعت  فعلا بالخوف  من  صواريخ  البحرية  على ظهر البوارج  الأمريكية ، وصواريخ الكيان الصهيوني العدوانية من حين لآخر؟!      ماذا ستفعله  قيادة  الثورة  الإيرانية، وهي قائدة  حلف المقاومة،  وايها  عمل  يعتبر اكثر مصداقية لخط الثورة والتمسك  به، أن  تشن هجوما بالصواريخ على الكيان المحتل  ردا على قتل  ملحقها العسكري بالصواريخ في دمشق بالأمس الأثنين ردا على اعتداء الكيان الصهيوني، فهل بوسعها، أن تتحمل العدوان  القادم الأسوأ، علما أن الاعتداء اليوم، هو تمريغ للأنف، والكرامة  الإيرانيين، وهو مقدمة  للقادم من العدوان عليها يقينا ؟!   ألم تؤثر البوارج الامريكية  بتهديدها لكل من يقف في وجه العدوان الصهيوني على غزة المحاصرة " مصريا " من طرف نظام الخيانة المتصهين، وذلك لأعطاء الصهاينة فرصة للتخلص من قوى المقاومة في فلسطين باعتبارها العدو المشترك لكل من الصهاينة، وانظمة الخيانة في الوطن العربي ؟! لقد وصلت رسالة الردع منذ شهربن تقريبا، وذلك  حين جاء في خطاب سيد المقاومة حسن نصر الله حفظه الله  في خطابه التاريخي، أن البوارج الامريكية جيء بها للحرب على إيران، وحينها  أبدينا  - خطأا - خيبة  أملها لعدم الإعلان الصريح  عن فتح جبهات ضد الاحتلال، لأن الإعلان في حد ذاته  يردع العدوان الصهيو - أمريكي، وذلك  خوفا من فتح الجبهات، فتكون الأخيرة رادعة عن العدو الذي أراد الاستفراد بغزة القتيلة …     اليوم يقول الحريصون  على إلثورة  في إيران،  أن تأخذ موقفا ثوريا،  وذلك لاتخاذ  عبرة مما حصل في ليبيا ،  الأمر الذي يفرض على الثورة الإيرانية   الخروج من الاتحماء  تحت ظلال  الدائرة المغلقة، كالمراوحة " بين المنزلتين"، فبعد طوفان الأقصى في 7  من أكتوبر  الذي فرض النصر على العدو، ومواجهته  بإرادة الثوار، وتصميمهم  على الحسم في الصراع العربي  مع الكيان الصهيوني

خصوصية الاستراتيجية العسكرية لحماس، وصعوبة المفر على عدوها من المذلة؟ *

لا تساعدني كثيرا خبرتي المهنية في فهم الشروح والتحاليل التي يقدمها بعض الخبراء العسكريين حينما تستضيفهم قنوات تلفزيونية للحديث عن خطط حركة حماس وعقيدتها العسكرية خلال مواجهتها للقوات الإسرائيلية

أحمد منصور: خلاصة ما توصلت إليه من خلال متابعتي لمعركة طوفان الأقصى

دون شرح أو مقدمات، هذه خلاصة ما توصلت إليه من خلال متابعتي لمعركة طوفان الأقصى منذ بدايتها

قراءة متأنية لرؤية الدكتور سلام فياض/ د. إشيب ولد أباتي

 لمن لا يعرف   الدكتور سلام فياض من القراء،  فهو رئيس وزراء سابق  لحكومة السلطة الفلسطينية،، وفي مقاله  المنشور أول أمس  بتاريخ ٢٨ اكتوبر،  ذكر  أنه،  يعيد  طرح رؤيته  في هذا المقال،  لإصلاح  السلطة الفلسطينية، كما اقترحها  سابقا في  مقال نشره  سنة٢٠١٤م

السابع أكتوبر يدخل التاريخ العسكري العالمي/ حسين مجدوبي

حجم ونوعية الهجوم الذي نفذه الفلسطينيون ضد الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يحمل عنوانا عريضا، هو «المنعطف الجيوسياسي الهائل»، سواء عسكريا أو سياسيا، وإن كان الجانب العسكري هو البارز حتى الآن، نظرا للانهيار المؤقت لجيش مثل الجيش الإسرائيلي أمام مقاتلين بإمكانيات محدودة، فماذا سيحدث له لو واجه جيشا مثل إيران أو حركة حزب الله؟ وهكذا، يتعامل المحللون العسكريون والاستخبارات باندهاش مع ثلاثة أسئلة، كيف نجح الفلسطينيون في خداع كل الاستخبارات العالمية في الشرق الأوسط؟ كيف نجح الفلسطينيون في بناء ترسانة ضخمة من الصواريخ؟ لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الفلسطينية؟ رغم اختلاف السياقات التاريخية والسياسية، والأطراف الموجودة، ومن دون انسياق وراء حماس اللحظة، من الناحية التقنية لا يمكن وصف هذا الهجوم في جانبه السري سوى بنورماندي الجديدة إبان الحرب العالمية الثانية، أو مانهاتن الخاص بصنع القنبلة النووية، لسببين رئيسيين، الأول وهو السرية التي تمت فيها العملية، والثاني النتائج التي ستترتب عنها

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122