التصابي حفلة تنكرية على حساب الزمن ..إسماعيل ولد محمد يحظيه
ندع البداية مع أعرابي حكيم ثم نعود :
•لا خير في الشيخ إذا ما اجلخَّا • وسال غرب عينه ولخَّا•
•ورام أكلا باركا وشخَّا • تحت رِواق البيت يخشى الدُّخَّا•
•وانثنت الرجل فصارت فخَّا•وصار وصل الغانيات أخَّا•
ما بال بعضنا اذا انسلت السنوات من اعمارهم شدوا على خصورهم الاحزمة، واطلقوا للقمصان الخانقة العنان؟ ما بالهم يظنون أن الخُطى إذا خفّت عاد الزمن القهقرى؟ وهل الشعَر إن سودته الصبغة اغتسل من شيبه؟ ام ان القلب إن توهًج تصابيا عاد مراهقا في حضرة المراة؟
أحيلكم الى أديب الشيوخ وحكيمهم القاضي محمدن ول شماد ول أحمد يوره في هذا المقطع الجميل :
•يلُو كان إولِّي بدهينْ• لوجهْ وابتركاب السنَّينْ•
•واللَّ بسْريحٓ الراص إليْنٰ• يتْلاحگ زغبُو فوْگ ابلدٰ•
•منُّو فارغ، رَدُّو هيِّين•السغْرْ اعْلَ اللِّي شُورُو صَدْ•