تعليقا على ''خربشة فى فوهة عرين'' للأستاذ محمد الهادي الزين.../ إشيب اباتي
قراء الأدب اليوم منذ سيطرة الفلسفة الوجودية، حيث طرح روادها فكرة الألتزام في الأدب، لذلك صار القراء لا يبحثون عن المحسنات الادبية، بقدر بحثهم عن الموقف السياسي، وبالنظر إلى مقالة صديقنا العزيز، وكاتبنا الأديب، فلا بد أن أصرح للقراء بأن وشائج الصداقة المبدئية معه، عززها التواصل عبر شبكة العنكبوت، وأن الأولى أقوى من الثانية، تلك الخيوط المخاطية التي تفرغ فيها الشحنات الذهنية التي استطاعت بها تلك المخلوقة، أن تحول بها عابر السبيل، دون أن يمسس بيتها بسوء، وهنا الأطمئنان من جهة التشبيه على الحرص على العلاقات المسيجة بالمودة، والاحترام ، ثم بالمصارحة المطلوبة، ليبقى للأدب حريته، ولو على حساب رسالته الاجتماعية