سأحاول في هذه السطور أن أتحدث عن واقع النقد والنقاد في شعر الحسانية، وأن أكشف عن مدى الفوضى التي يشهدها هذا الفن في أيامنا هذه، وإن أقدم ما أراه صوابا بدل ما أراه خطأ، على أن أحتج لآرائي بالأدلة القاطعة حتى لا يحسب حديثي محض تحامل، كما أن ذلك لن يكون بالتفصيل، لكن كما يقال: حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق

( يا الناس ال مان سامين )    يَا النَّاسْ أَلَّ مَانَ امْعَيْنينْ =:= لَاحَگْ فَيْكُمْ عَزَتْ الْملاَحْ    فَاشْ تَوْكْلُ عَرْضْ النَّاسْ لَخْرَيْنْ =:= بَاسْوَاغَ وَ الْكَذْب و التَلْتَاحْ 

نعرفْ عنًِ وَحًدْنِ بــعْدْ === ذَ لِبْــــــلدْ، وإگِـــــــــدْ إِوحًــــدْ لِمْدايرْ وافْـــظايلْ لِعْمَدْ ===  واحـْـــفُرْ كــــانُ بلْ الْـــغرانْ إِيجُ فيهمْ لِعْـــمَدْ وابـْـلدْ === لِمْــــصلًَ وارمــادْ النًِــــرانْ فَـــگـًـدْنِ ذاكْ ابعامْ امنينْ === إِغـــيبْ الغــايبْ وإجِ رانْ يَلْحگْنَ فِى الْعلبْ ؤُ فِى العيْنْ == من تلْ احسيْ أمْ إجرانْ وله أيضا: مِـنْ لـزمِ عِــتْ إِلى گـفَيْتْ == شُورْ آَكروِ وأغِمْباميتْ نحْــيِ منْ عَــهْدِى شِ گـطًيْتْ == إعلَ تِفْـــگادُ وطًــنًِ هذ يتواسَ لا جَـوْليتْ === الملــــزمْ خَــوْفْ إِرطـًــــنًِ وانْجِ مِرْگِبْ طَـنًِ وابلاد === طَـنًِ لعْـــدَنًُ يشطــنًِ طـَــــنًِ زادْ ابعـــــهدُ لِ گــادْ === يَشْـــطنًِ عنْ هذُ طَـــنًِ وله أيضا: حدْ أجبرْ لسعفاتْ اسعَ

خلال وجوده فى السنغال أرسل الأديب الشهير:  الشيخ ول مكي الى صديقه الوفي الأديب: محمد ولد محمد اليدالي تتعلق ببعض الأمور الخاصة ببعض قضايا الادباء الشباب فى ذلك العهد

مرحبتِ بيكم مجتــمعينْ== وسْوَ ماهِ گاع ادًَيمينْ   تظهارِ فالساعه والحين :: للًِ خالگلِ يـَــدْوَيْراتْ