كيف يستقيم الأمر للناصرية بلا ناصر، وشخصيته الكارزمية؟ إشيب ولد أباتي
بعد واحد وخمسين سنة من رحيله، ل حجا زال عبد الناصر رحمه الله حاضرا في الوطن العربي الكبير، والعالم المتطلع الى الحرية، والتحرر من الامبريالية الامريكية،، ولا عبرة في الأمر، لأن الشخصية القيادية من مميزاتها، تلك الجاذبية التي تؤثر على الميول النفسية، والاتجاهات في الرأي الوطني، والقومي، والعالمي،، ولعل تلك من الخصائص التي تميز بها جمال عبد الناصر، وتفرد بها عن تلك القيادات السياسية، والفكرية التي ضمنت للمشروع الناصري القبول في الوجدان العربي الذي لم يزل يتفاعل مع الاحداث، كلما رأى صور عبد الناصر في المظاهرات في الميادين العامة، برفع صوره في "ميدان التحرير" تلك الصور التي ارعبت الامبريالية الامريكية، فحاولت الاستجابة لمطالب الثورة، والقضاء على عملائها، ثم ليتسنى لها بعد ذلك تصفية الثورة في مصر في العام 2012