مرثية المرحوم أحمدُّ سالم ولد الداهى لا بد لها من "اعْكِيدْ العَظْلَه" و إن تعذر ذلك لأسباب بنيوية قاهرة، ففي اللجوء إلى إنتاجه سلخا و تضمينا، قد يوجد المخرج الذى يحسّن السكوت عليه..
.
	
	و قد أعجبت منذ طفولتى ب"طلعة" تمبيعلي الشهيرة و أعرف مكانتها فى انتاج الفقيد الشاعر و الأديب حقا...
	و جاءت مرثيتي له على الشكل الذى يحبه بدون شك تأسيا منى بأن "ما يحبه حيا يحبه ميتا :
	يا ربى عَنَّ لا امشــــــــــاتْ ... بركٓةْ ذَ القطبْ الْ مَــا اتلاتْ
	التيفلـــــوَاتِــــــنْ وارداتْ . .. اوراهْ اعــــلَ لٓمْعَــــــــاطٓـــــنْ
	و انصابْ اوراهْ الْعِلْمْ گاتْ ... لٓخْلاقْ و زَگلٓتْ بَاطْ انْـــــــــ
		گَــايٓـرْ دَيْمَــانْ اكبيـرْ شَانْ ... ما كطْ افْعُمْـــرُ فُـــرْ خَـــــانْ
		الغلـــظْ و صَاينْ بيهْ كَــانْ ... عرْضُ و الّٓلى لُ شَاطٓـــــــنْ
		يَرحْمُ -كَـــــانْْ - الاَّ ايْتَـــانْ ... مَشْـــــيُ عََـــنْ ذِ المَــواطِــنْ
		بالحَالْ اعليهْ اللى انْطَــبْ ... امن الظاهـــــرْ و البــاطَـنْ
		شَوْرْ الكَـــومْ الِّ شَركْ عِلبْ ... تِمْبَيَعــــــــلِ فالبَــــــــاطـنٍ