بيان - في فعل مستغرب ومفاجئ تعكف السلطات الموريتانية حاليا  على اجراءات نزع اسم الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر" عن أهم وأشهر شارع في العاصمة نواكشوط بعد ان عُرف به طويلا وانتزعه لمكانته في قلوب الموريتانيين كغيرهم من الشعوب العربية والافريقية

تحت شعار “الشعر لغة تؤلف بين البشر وترتقي بالجمال”، نظم بيت شعر نواكشوط مساء أمس (الخميس) أمسية شعرية أحياها الشاعر باب العربي، وذلك وسط حضور كبير للأدباء والجمهور

و م أ - وشح وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الاستاذ سيدي محمد ولد محم، ، باسم رئيس الجمهورية، اليوم الجمعة بمباني الوزارة في نواكشوط عددا من موظفي القطاع واعلاميين آخرين ، وذلك في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 58 لعيد الاستقلال الوطني

أثارت الأنباء المتداولة منذ أمس موضوع تغيير إسم شارع جمال عبد الناصر، ليصبح إسمه: شارع الوحدة الوطنية، أثارت  استياء واسعا في الساحة الوطنية، بشكل عام وفي التيار القومي بشكل خاص، وذلك لأن العملية تسعى إلى طمس اسم الزعيم جمال عبد الناصر، هذا الزعيم الذي وقف إلى جانب الدولة الموريتانية ومؤسسيها في زمن العسرة، وعلى كافة الصعد

تشكل الانتخابات الرئاسية التي أصبحت على الأبواب منعطفا حاسما سيحدد مسار البلاد ومستقبلها نظرا للمكانة المركزية التي تحتلها مؤسسة الرئاسة ضمن منظومتنا المؤسسية، ولما يتمتع به رئيس الجمهورية من صلاحيات وساعة وتأثير سياسي ومعنوي على مجرى الحياة الوطنية