ما هي عوامل الإقصاء للغة العربية في مجتمعاتها العربية، رغم تخليدها في يومها؟
لعل التفاعل مع مناسبة يوم اللغة العربية، استدعى منا مراجعة تلك القراءات العديدة من الافكار الرائعة في المواقع الافتراضية التي، وشحت تلك المقالات بلوحات قزحية، تفنن الكتاب بتقديم زخرفاتها الأجمل من الفسيفسائيات، ومن" ثريات" الألوان الضوئية المتغامزة، المبهرة للناظرين، وللقلوب والعقول النيرة، كذلك، وهي في حالة انتشاء بتأثرها بالغنائيات الشعرية الملتاعة بجماليات اللغة العربية في استحضار الابداع بكل ابعاده في ثنائية " هوميروس": في أن " الشعر رسم ناطق، والرسم شعر صامت"، والرسم الجمالي فيما كتب نثرا ايحائيا في المقالات المذكورة بدلالاتها الأقرب الى الأذهان، ولتقييم التظاهرة الفكرية، والإشادة بجمالها، والتنويه بكتابها في المواقع الافتراضية، وتثمين انتماءاتهم القومية الدالة على النضج الفكري، والحضور المؤثر، وهي لعمري بادرة محمودة عبرت عن حضور الوعي القومي العربي في هذا المجال،، كما تنزلت بها شياطين الشعر في قصائدهم الجميلة، بأرق التعبير، وابلغه عن منسوب الوعي، وضرورة استحضار الشخصية الثقافية، و الحضارية للأمة بسمو فكرها في الابداع الذي تناغمت الكتابة النثرية، والشعرية معا لهدف وحيد، هو الرفع من شأو اللغة العربية في ذكرى يومها المخلد، وهذا النشاط الفكري، أكثر من مشكور بكل معاني التقدير، والامتنان به