لماذا ارتحل عن مدينة كرو أهلها، وبقي المسؤول الإداري يردم فقره ؟ إشيب ولد أباتي
مدينتنا، كأي مدينة من وطننا العزيز،، إلا أنها تفرخ " التفرعن"، كما تفرخ الدجاجة "الكتاكيت" بفقس بيضها، والقيام باحتضانها إياهم بين قوائمها، وتحت اجنحتها، وذلك جانب من الرعاية الغريزية التي تعبر عن قمة التضحية، والغيرية، حين كانت تتقيأ من معدتها ليأكل صغارها،، والغريب في الأمر، أن" الكتاكيت" مهما كبرت، وتقادم بها العمر، فلم تفقد الذاكرة العرفانية لحقوق الأمومة خلافا للمتفرعنين في مدينة كرو من المسؤولين الحكوميين