كان ضابطا وحدويا زكيا وصديقا وفيا، رحل كما يرحل المؤمن ذو القلب السليم إنه الضابط الشيخ ولد الدده:
	،،،،،،،،،،، قلتُ،،،،،،،،،
	 
	رباهُ إن ابن دَدَّه == قد جاءك الليلَ وَحدَه
	 
	فاقْبلهُ فيمن رَعتْهُ == منك العناية عدَّه
	 
	عرفته من زمان == وزارني منذ مُده
	 
	فاقبلْ من الشيخ توبا == وارزقه دارا مُعدَّه
	 
	فيها جرت سلسبيلا === عينٌ تسيل مودَّه
	 
	آنِسْهُ بالحور فيها == وارزقه لين المخده
	 
	وصل رب وسلم == على المُحمد وحدَه