بعيدا عن ضوضاء من غاب أو حضر ،ومن تلقى اعتذارا أثلج الصدر، أومن ترقب وانتظر ،أتجاوز الصدف إلى الجوهر وأمضي إلى القول :
وفقت رئاسة الجمهورية في وصف الدواء ، عندما أدركت أن مكمن الداء ماثل في غياب "المجايلة".
إن الإعلامي المنصف المشتغل حقا بهم المهنة، لن يجد في قراءة فاحصة للحدث غير المسبوق إلا ردا صريحا ورؤية رسمية رافضة لمقاربة أدعياء سعوا إلى تقطيع الجسم الصحفي وإشاعة "العقوق " في بيت "صاحبة الجلالة".
لا أصادر ملاحظات البعض بخصوص آليات وشكل التنظيم ،بل أجد أحيانا مسوغا لتقديمها عندما يتعلق الأمر برغبة مشروعة في السعي من الحسن إلى الأحسن ،بعيدا عن الجدل العقيم والتمركز الأعمى حول الذات.
شخصيا لم أتلق دعوة ولا أبحث عن اعتذار.
شكرا ، جمعتم الأجيال، وقدمتم الحل من خلال " المجايلة" .