خلص الشاعر والناقد-محمد ولد الميداح، الملقب (دَمْبَه)، خلال أعماله الأدبية إلى إقامة مقياس لتقييم الشعر الناطق بالحسانية؛ وتواضعا منه ووفاءً، لم يصف ثمرة عمله بمقياس، كما لم يدعي لنفسه ملكيته الفكرية، بل على العكس: سرد قصة شيقة تُبين وتشرح ممن وكيف استلهم ما توصل إليه

عــمــوم الشعب ؤخصوصو            يبقيك امن الفقر اتحوصو وبــاب الفــســاد اتكــروصو          عــن جــميــع المــفــســدينَا  والشعب افروصو بدروصو         مــكــژوژيــن افحــاله شينـَه ؤذاك اليتحــراك افــروصو           ســاكــن هـون افتفرغ زينَه   يعقوب ولد بياه

أدركت شيخا من بني ديمان (يمكن وصفه، بمعايير أهل اليوم، بالأديب الكبير)

مساهمة أدبية حول قضية فوكالات ولد الشيخ سيديا

يارب طوّلهَ بيَّ   فالطاعة وفحسن النيه    وأغنينِ عن لَدَمِيّ    وأحسن خاتمتي يالمعبود    وإيماني بيك أفدخليّ    تم أماسيه ألا مزيود    ماه منكوص أفيدي    عدل حاجات الناس أتعود    مقضيه وأنتم أعلي    ذلكامل بيه اتجود أنجود    أخير الناس ألمن ننكاس    بيه إتم أعلي معهود    ول عن من شر الناس    مكرود إتم ألا مكرود