محمد بنمبارك يكتب: فى رحيل اليوسفي من عمان إلى البيضاء
لا يمكن أن يمر رحيل شخصية وطنية فذة من طينة، الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي، القائد والمجاهد والمناضل، دون أن يقف المرء وقفة تقدير وإجلال لهذا الرجل الاستثنائي الذي اجتمعت فيه كل الخصال الوطنية الصادقة، لنودعه بحسرة وألم الفراق إلى مثواه الأخير، وأن ندعو له بالتواب والمغفرة والرضوان، فلله ما أعطى ولله ما أخذ