راودتني فكرة تدوين ملاحظات سريعة بمناسة ذكرى الاستقلال المجيدة، وسأنثرها على شكل خواطر متناثرة لا تخضع لكبير سبك:

ربما لم يعبِّر أحدٌ عن قصة صعود الدكتور طارق رمضان وسقوطِه مثلما عبَّر صديقي الكاتب التونسي الكنَدي محمد بن جماعة في خاطرة له على (فيسبوك) جعل عنوانها: "طارق رمضان كان صرحاً فهَوَى

من المسلم  به أن الديمقراطية تعني الاختيار الحر؛ توزيع وفصل السلطات ؛ تسيير وتدبير مصالح الشعب بواسطة منتخبيه؛ هي أيضا نظام اجتماعي يؤمن به المجتمع ويسير عليه؛ لإنتاج وخلق الثقافة السياسية والأخلاقية التي تفرض الحركة الدينامكية نحو النظام السياسي العصري المتقدم

كيف التبس على الحكومة والبرلمان! إذا لم يقدم الوزير الأول برنامجه أمام الجمعية الوطنية ويحصل على ثقتها قبل يوم 29 نوفمبر، فإن حكومته تعتبر في حكم المستقيلة

ثالثا: من 12 /12/ 1984 - 03 /08/ 05      لم تدم فرحة الوطن طويلا ويا للأسف؛ إذ سرعان ما اختُطِفَتْ حركة 12 /12/ 1984 الوطنية المجيدة من بين أيدي الشعب، وزج بها في متاهات موحشة كان من طرائقها المدمرة: