هل من غضب لله، ثم للوطن - يا أحفاد المرابطين - على ما جرى لأولى القبلتين؟/ إشيب ولد أباتي
اليوم، وقبل الغد، تتطلع أجيال الأمة العربية، والاسلامية شاخصة العيون، وشاهدة - أكثر من ذلك - على هذا الإجرام الصهيوني في أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين من تحدي الكيان الغاصب لفلسطين، وهو يخرج المصلين ، والمصليات، أثناء الصلاة، والاعتكاف في هذا الشهر المبارك الذي يهان فيه المقدسيون، والفلسطينيون من أبناء "أكناف بيت المقدس" المجاهدين ،كما في الحديث النبوي