ما تزال الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكان ضد أهلنا في غزة بفلسطين تتفاقم على مرأى ومسمع من العالم اللاإنساني والعرب والمسلمين الأذلاء الجبناءالمصابين بالهوان المقيت....
وآخر سيناريوهات تلك الإبادة: المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم الخميس: 2025/07/10 في دير البلح حيث ألقى صواريخه القاتلة على مركز طبي مكتظ لتوزيع اللبن والغذاء على الأطفال الرضع والنساء الحوامل مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من النساء والأطفال في مشهد مروع تتفطر له الأكباد ذات الضمير الحي..!؟
وهذه المجزرة في غزة تثير تساؤلات كثيرة: هل ما زالت في العالم ضمائر حية إنسانية تتألم لقتل الأطفال والنساء الجياع بشكل بشع في مركز صحي لتوزيع اللبن والغذاء؟ وأين المسلمون وأين العرب مما يقع في غزة من جرائم حرب من عدو لدود هو (لتجدن أشدالناس عداوةللذين ءامنوا اليهود)؟ وهل يوجد في العرب معتصم يستغاث به؟ هل هو أمير دولة قطر أم هو امير الحوثيين في اليمن؟؟!
الأستاذ: أحمدو سالم المصطفي