ما زالت سيارتي، ولليوم العاشر على التوالي، متعطلة!../ اللالى

2025-04-19 01:01:20

لقد سبق أن نشرت عدة تدوينات أعبّر فيها عن هذا الوضع، لكن للأسف لم أجد حتى الآن أي تجاوب أو التفاتة من إحدى الشخصيات التي كنت أتمنى أن تساهم في إصلاحها.

هذه السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي قدماي التي أتنقل بها، وهي الوسيلة الوحيدة التي تساعدني في قضاء شؤوني اليومية والتزاماتي الوطنية والاجتماعية.

الصورة المرفقة من رحلتي إلى الشرق الموريتاني، ضواحي كرو، وهي خير دليل على أنني لا أستطيع الاستغناء عن السيارة، فهي جزء لا يتجزأ من حياتي اليومية، ومفتاح تواصلي مع المجتمع.

ومن هذا المنبر، أوجّه نداءً إلى جميع إدارات ومصالح ذوي الاحتياجات الخاصة بأن ينظروا في هذا الموضوع بعين الاهتمام، وأن يساهموا في إصلاح سيارتي، جزاهم الله خيرًا، وسأكون لهم ممتنًا وشاكرًا ومعترفًا بهذا الجميل.

لو كانت هذه السيارة لأحدٍ ليس من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، لقامت جهة ما بإصلاحها فورًا، أما نحن فما زلنا نعاني من التهميش.

نحن لا نطلب المستحيل، فقط نريد أن نحظى بمكانة لائقة بنا في هذا الوطن العزيز.

أخوكم المحبّ

السالك ولد محمد (اللالي)

#ذوي_الاحتياجات_الخاصة #حقنا_في_الكرامة #نداء_استغاثة #نريد_العدل

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122