في الامسية التي اقيمت في القاهرة حول شعر الشاعر صلاح فائق، والتي ساهمت فيها بمداخلة عن شعره ، تقدم شاب قبل بدء الامسية بصورة خجولة ومترددة نحوي ،وراح يطرح بعض الاسئلة ولكن بثقة كبيرة

أغلقت الأبواب أمامه بإحكام،يوم كانت قصائده سياطا تلهب ظهور المستبدين ونبراسا يضيء دروب الحالمين بالحرية والعدل، فترة وصف البلد فيها بأبلغ عبارة في قصيدته<رسائل سرية إلى شخصيات سرية> بقوله:

منذ أيام تقاعدت مجموعة من موظفي الدولة الموريتانية، كان من بينها الوزير-السفير- المستشار: الدكتور عبد الله/بنحميده، الذي تناولت المواقع على اختلافها نبأ تقاعده بشكل خاص، طبعته الشهادات المفعمة بالمحبة والعرفان بالجميل،

اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق

في هذا الوقت الذي نشهد فيه هجومًا كاسِحًا على "البيظان"، من خلال ما يوجه إليهم من ألفاظ نابية وما يُنعَتون به من أوصاف قدحية، يبدو أنّ تحديد هذا المفهوم أصبح يفرض نفسَه أكثر من أيّ وقت مَضَى