عرفتُ محمد ولد عبدي ولد اكبيكيب منذ أكثر من عقد من الزمن جمعتني واياه مجالات السياسة وجغرافيا الجوار؛ فعرفتُ رجلا دمث الأخلاق؛ عفيف اللسان؛ مبتسم الثغر؛ صبورا جادا مسؤولا مشّاءً إلى المسجد؛ عرفتُ محمد أخا كريما؛ وجارا محبّا للخير وبارًا بأمه التي سبقته للرحيل بفترة قليلة

(ملاحظة: هذا المقال كتب قبل انسحابي من المنظمة بسنوات، إلا أنه لم ينشر أبدا لأسباب تخص المبادرة الانعتاقية

السادة الرؤساء العرب : دعوني أخاطبكم دون أية  مجاملات قد  تقتضيها مناصبكم السامية

مثلما تعمل الرياح والمياه والحركات الداخلية للأرض على تغيير  وجه الأشكال الطبيعية للتضاريس،تأخذ الاتجاهات  القبلية، الطائفية، العرقية والفئؤية طريقها لتعرية الدولة والكائنات السياسية بكل سهولة وسرعة مفعول حيث يلاحظ دون بذل جهد وببداهة عمق وقوة الآثارالسلبية الناجمة عن تأثير تفاعلات هذا الكشكول

إنّ المتتبِّعَ لِما يَجري في هذا الكوكب الأرضيّ الذي نعيش على أدِيمِه، لا بُدَّ أن يخرجَ-للأسف الشديد- بانطباعَيْن سَيِّئيْنِ: