الأمن والعدل والحوار فى وطن يعبر التحولات وتقاطع الاتجاهات! ..
لا شك أن ثقافة ترسيخ الحوار السياسي، كما قلنا مرار ويتفق عليه الجميع، هي أنجع طريقة لغربلة تباين الرؤى في الشأن الوطني، إذ أن الحوار مهم جدا وحافز للتقدم في كل الظروف سياسيا واقتصاديا وأمنيا…
وهو أكثر إلحاحا حين يتعلق الأمر بأمن الوطن ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي، مع بروز سموم خطيرة، تستهدف بشكل علني هوية البلد ثقافيا ودينيا منذ سنوات للأسف، إنه استهداف مباشر لموريتانيا بكل شعبها وأرضها وسمائها،
إنه استهداف وقح، للجمهورية، ولشعارها: شرف – إخاء – عدل …
انه تلطيخ للشرف، وإفساد أهوج للإخاء، وتضليل وإرجاف في أروقة العدل