بيان - ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ، ﻭﺟﺪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ، ﻭﻓﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ 20 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .
.
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﺎﻟﻘﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﺴﺠﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
-1 ﻧﻮﺟﻪ ﻧﺪﺍﺀﺍ ﻋﺎﺟﻼ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
-2 ﻧﻬﻴﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺪ ﺗﻐﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻳﺴﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻪ .
-3 ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﻔﺎﺭﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻭﻧﻬﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺝ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ 420 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 98 ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
-4 ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻓﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﺈﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ( ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ .
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻃﻼﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻋﺎﺵ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺣﻤﺎﺩﺓ ﺍﺳﻮﻳﺪﺍﻝ
ﺣﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 23/03/202ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ، ﻭﺟﺪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ، ﻭﻓﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ 20 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .
ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺃﻟﻘﺖ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﺎﻟﻘﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﺴﺠﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
-1 ﻧﻮﺟﻪ ﻧﺪﺍﺀﺍ ﻋﺎﺟﻼ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
-2 ﻧﻬﻴﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺪ ﺗﻐﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻳﺴﺎﻫﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻪ .
-3 ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﻔﺎﺭﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻭﻧﻬﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺝ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ 420 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 98 ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
-4 ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻓﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﺈﻥ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﺎﺗﻒ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ( ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ .
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻼﺑﻲ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻃﻼﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻋﺎﺵ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺣﻤﺎﺩﺓ ﺍﺳﻮﻳﺪﺍﻝ
ﺣﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 23/03/2020ر