الأخبار  – دعا الحراك المناهض لمكب النفايات في تفريت حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي إلى الإسراع في تنفيذ التزامات اللجنة الوزارية المكلفة بقضية النفايات.

وقال الحراك في رسالة وجهها للوزير الأول إنه تابع كغيره من المهتمين انعقاد اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة إشكالية النفايات الصلبة بمدينة نواكشوط، لمعالجة مختلف الجوانب المتعلقة بالموضوع، مُطالبا بالشروع الفوري في تطبيق الالتزامات السابقة من قبل عدة حكومات بإغلاق مكب تفريت ومعالجة آثاره السلبية، وذلك تطبيقا لقرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا رقم 52/2019 القاضي بإغلاق المكب بشكل فوري ومعالجة آثاره.

وأكد الحراك "أن معاناة الساكنة مازالت مستمرة حتى اللحظة، حيث عانت ما يقارب من ربع قرن من الضرر المباشر للمكب سيئ الصيت".

ولفت إلى أن ذلك الضرر تمثل " في فقدان الكثير من الأرواح البشرية، وإتلاف المجال الرعوي، ونفوق الحيوانات، وتلوث الهواء، والمياه الجوفية، وهجرة الكثير من سكان القرى المحيطة بالمكب، نتيجة الغازات السامة والأمراض الفيروسية والسرطانات" وِفق ما ورد في الرسالة. 

ولوح الحراك بالدخول في احتجاجات سلمية ومواصلة "مطالبه المشروعة بكافة الوسائل المتاحة والتي يكفلها القانون حتى تحقيق العدالة ورفع الضرر" مؤكدا أن إغلاق المكب ومعالجة آثاره مطلبا لا رجعة فيه