أعتقد أن من نتائج الإساءات اللفظية أتجاه مكونات البلد على أساس لوني أوشرائحي:
١.تراجع المطلبيات العامة المتعلقة بالخدمات العمومية التي تطالب الحكومات بتوفيرها لعموم المواطنين كالماء والكهرباء والتعليم والصحة..،لصالح الدعوات للانتظام داخل كتل لونية أو شرائحية خوفا من أبتلاع وهيمنة مزعومة لبقية الألوان أو الشرائح،
٢.سهولة التعبئة والتجنيد في مواسم الحملات الأنتخابية،حيث يكتفي المرشح بإبراز لونه لمن يماثلونه في اللون والتحريض على اللون الآخر كخطر داهم،هو الوحيد القادر على أن يكون المخلص منه،
٣.تشكل الدعايات اللونية والشرائحية أداة أبتزاز ناجحة للسلطة السياسية المسؤؤلة بالدرجة الأولى عن ضمان الانسجام بين المكونات الوطنية والعمل على الحيلولة دون الأنزلاق إلى أضطرابات على أساس اللون،لذلك نراها تعمل على إسكات أصحاب هذه الدعايات اللونية بكل ما أمكن من منافغ وإكراميات،وهنا غدت هذه الدعاية الوسيلة الأسرع لدى ممتهني هذه الدعات للحصول على بدل عاجل للسكوت من طرف السلطة أو من بعض رجال الأعمال المرتبطين بالممتهن لهذه الدعاية.