أبلغت سلطات "باماكو" شيخ المدينة أنه فى مأمن وانها تتعهد بحمايته وتامين زاويته
أما اصحاب" الدراجات" فلخبرتهم فى حر ب العصابات وخشيتهم من المسيرات وسلاح الجو الذى يملكه الجيش المالي وحلفاؤه الروس فقد تحصنوا فى غابات وخنادق واخاديد تلتف حول " أنيور" يمنعون الدخول إلى المدينة والخروج منها
الأزمة كانت فرصة لإعادة الدفئ للعلاقة بين انقلابيى "باماكو" ومشيخة "انيور "
الأزمة لا حل لها حتى الآن وسياقاتها الآن ليست فى صالح النظام المالي. المسلحو ن الذين يحاصرون "أنيور" نفسهم طويل وليس لديهم ما يخسرونه فقد يصمدون لسنة تقريبا
ولكن سكان المدينة سيتضررون نتيجة الحصار فثمة أنباء عن ارتفاع أسعار المحروقات والسلع الأساسية بسبب رعب التجار من مستقبل الأزمة فكل يوم يمر يعنى خسائر جديدة ومخزونات المدينة لاتكفى حتى لشهرين ولم تعد المؤن تدخل المدينة وضعفت حركة التبادل التجاري
الاوضاع بالغة الصعوبة فالجيش المالي لايملك الشجاعة لمواجهة المسلحين والمسلحون حتى الآن غير راغبين فى اقتحام المدينة ومواجهة مباشرة مع الجيش المالي
لذلك الامر شبيه بحر ب استنزاف ضرها على دولة مالى ونفعها للمسلحين
