انعقد أول أمس 29-02-2014 في المقاطعة الخامسة بالعاصمة انواكشوط مؤتمر ما يسمى بحركة قوات تحرير الزنوج الموريتانيين العنصرية الانفصالية وتحت شعارات انفصالية وعلم غير وطني، في تحد سافر لقدسية الوحدة الوطنية الموريتانيين وتاريخ البلد ولحمته الاجتماعية

.

وكان رئيس هذه الحركة الانفصالية العنصرية رفض قبل البارحة في مقابلة مع قناة الوطنية إدانته المقال المسيء للرسول مؤكدا بوقاحة نادرة أن الأمر لا يعنيهم في شيىء ولا يتعلق بالحركة وكأنه يعيش في كوكب آخر وينتمي لوطن آخر وأمة أخرى غير أمة الاسلام. إن حزب الرفاه وهو يتابع هذا الامر بقلق بالغ ليؤكد على ما يلي:

1-استغرابنا الشديد للسماح لمجموعة عنصرية انفصالية ترفع علما غير وطني وشعارات انفصالية ممارسة عملها على أرض الوطن وبصورة معلنة.

2-نندد بحضور مجموعة من الاحزاب السياسية بعضها ممثلا في البرلمان لمؤتمر انفصالي يدعو إلى تفكيك  الوطن وزعزعة تماسكه ووحدته. 3

-ندعو الدولة بإلحاح إلى تحمل مسؤولياتها كاملة والضرب بيد من حديد على كل مجموعة أو جهة جاهرت بدعوات عنصرية أو انفصالية مهما كانت جهتها وانتماؤها.

4-نؤكد لأصحاب هذه الدعوات الطائفية العنصرية والانفصالية استحالة ما يطمحون اليه من تفكيك لهذا الوطن وهو أمر سيواجهه الشعب الموريتاني ومهما كلفه ذلك من ثمن .

5-وأخيرا وليس آخرا ننبه كل الموريتانيين إلى ضرورة توخي الحذر الشديد من أصحاب هذه الدعوات العنصرية الانفصالية وعزل أصحابها وفضح نواياهم الخبيثة والدنيئة. عاشت موريتانيا حرة قوية موحدة حزب الرفاه انواكشوط بتاريخ 31-08-2014