إكطاع خاص: جانب فصيح وآخر شعبي../ ذ. دمب ولد الميداح

2020-06-12 23:19:00

اشتقت كثيرا إلى صديقي أحمد سالم ولد التاه المقيم في فرنسا منذ سنوات... و سمعت أنه قضى أياما هنا في انواكشوط و لم تسمح لنا الظروف باللقاء... فأرسلت له البيت التالي على سبيل التضمين :

.

ألا ليت شعري و الحوادث جمة ... بأي بـــلاد الله يا متلمــس ؟

فأراد أن "ينفِظني" و أجابني بالبيت التالي :

بأرض النوى عن موطني و أحبتي ... و ما لي سوى أطيافهم ما يُؤنِّسُ

و بما أني لست شاعرا بالمفهوم الفصيح، فلم أقبل أن "ينحلَّ الثورُ في گَيْسَتِي" و أجبته ب "الگاف" التالي :

مِتْوـحَّشْ بعد امْجِيكْ و ذِيكْ ... عــــــادَ فيَّ يَغْـــلَ فِلْــــشِ

امْــعَ انِّ گـــاعْ اعيَيْتْ امْجِيكْ ... مَا نِعْلِمْ بيهْ ايــلَ تِمْــــشِ

فجاء رده مدويا كالتالي :

و إذْ عُـــدتُ للأوطــــان من بعد فُرقــــةِِ ... فما زارني الخِـــلُّ المحبَّبُ الاكيسُ

و ب "الصنگ" ساءلت الديار فلم تجب ... كَـــأنَّ صداهـا صمَّ أو هو أخرسُ

و قومي الألى طال اشتياقي اليهـــــمُ ... قد اثَّاقلُــوا عني و لم يتحمَّسُوا

و لمَّــــا أعادتني الصـــرُوفُ لغُــــرْبَتِي ... دعوتهمُ فاستمهلوا ثم أوجسُـــوا

و لكـــنْ أتـــاني لومهـــــمْ و عتابُهُــــمْ ... فصرت أنـــا "من للزُّبَيْدَةِ يَلْحَسُ"

ففكرت مليا و قلت إن هذه فرصة لميلاد "اكطاع مزدوج" و أجبته بهذه "الطلعه" :

مَعْنَــــــاهَا عَنِّ ذَ الَّ رَيْـــــتْ ... من لَمجيلكْ هــوْنْ الا جيتْ

و بِمْجَيــكْ اعلمتْ الاَّ مـا تَيْتْ ... متفگَّـــــدْ مِنُّ باطل شي ؟

و لا لَكْ لَعْــــدْ اتْبَــانْ و غَزَّيتْ ... بالصَّنْگَ، بَـرّٓ ما تَمْـــــشِ

گــاعًْ الهيهْ و تنحافْ اشويتْ ... إعْلَيّٓ هَوْن، انت غـــــرشِ

تعْــرَفْ بَاطْ انْ ذَ مَــاهْ امْبَيْتْ ... التّلْـــــوادْ و لانكْ غِمْــشِ [أي : غِشْمِ]

أ مِتْوَحَّشْ بعد امْجِيكْ و ذِيكْ ... عـــــادْ فيَّ يَغْـــلَ فِلْــــشِ

امْــعَ انِّ گـــاعْ اعيَيْتْ امْجِيكْ ... مَا نِعْلِمْ بيهْ ايــلَ تِمْــــشِ.

 

نقلا عن صفحة الأستاذ محمد ولد الميداح على الفيس بوك

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122